كل دروب الجسد تصبح ضائعة
الأشجار العقد
سنرحل بدروب حجارة
حيثما لم تذهب أبداً حياتك
لا شيء من الطفل الذي كان
يرفع يداً ليحميك
آه يا رفيق العريّ العاري
ستزحز الأرض قاربك
نحو الداخل، نحو مزيد من الأرض
آآه أيتها الغريبة، آآه يا لغز الإخضرار
الذي أطعمنا من بريقه
اخواتنا جالسات والـ maternants
في مطبخهن يراقبن حزم
الحطب تحرق ( ميتهن )
ومن منا سيعرف؟؟
الالف باءيات !!
مزجن المعنى وغير-المعنى
وليالي القمر خلطت الصفحات
وظلت الدار محجبةً
مزيد من الارض مزيد من المعنى
قائم كـ لعبة عميقة لعبة الأرض
الشهاب التائه للاأحد فوق فمـك
وأذنك المُلتبست تصغي للينبوع
تتقدم بموهبتها القاسية للمـادة
لقد حطوا زمن الوضوح
الآن نهاية النهار وهو الخريف
في ظل سماء منورةً بالنمل
قليل من الفاكهة تنتظر ملائكة المائدة
لن يأكلوا بفضل الشفافية
لن يأكلوا
ولكن سيتحدثون ؟
لكي يقبضوا على الأبدية العارية ؟؟
مسحقة القلب, مسحقة الحياة
مسحقة الحوض بملائكته وزهورة
عقب حجري من فوق هؤلاء الأطفال المزينين
في ظل سماء منوره بريح غاية في النقاوة
حيث نعم وكلا لا يشكلان في
حديقتنا فاكهة ؟؟
وتلك رقصة مصباح متوهج معتم
في الذاكرة العالية البيضاء المصنوعة
كم هو ريحي، هناك حيث يكون عقـاب ( حنّـــا)
على دروب هذه الجبال الفارغة
بحداد اعمـى
.........
أكبر الشعراء الفرنسيين/ Steiteeia