..
صباح الخير مشرفتنا
ثمة تَحَدٍ بوجهٍ مكشوفٍ لوجودك هنا مع هذا النص
سأغزو بُعْدَكُمُ الشعبيَّ إذن
..
بالنسبة للأبيات فهي جميلة دون مجاملة وإليكِ هذه الملاحظات
أن أمحو جبالاً كالدخان
لكي نشعر بالسلاسة الموسيقية يجب علينا إشباع الواو في (أمحو) وهو ما يتعذر مع وجود (جبالاً) فلو قلنا (جبلاً) لكانت أقرب إلى الصواب
تتنفس صدري .. فلا أهرب
الفاء في (فلا أهرب) زائدة ويكتمل المعنى والوزن دونَها وتكون الياء في (صدري) معبرةً أكثر عن عُمْقِ النَّفَس
تتنفس صدري .. لا أهرب
تستصرخ فيني الأيام
(فيني) ليست كلمةً فصحى وكان الأَوْلَى أن تقولي (فيَّ) بتشديد الياء المفتوحة
كوني عاشقةٌ يا امرأةً
هل هي (كُونِي) أم (كَوْني) ؟
فلو كانت الأولى لكان الأولى بـ (عاشقة) النصب لا الرفع وهذا ما تقصدين حسب فهمي
أما إن كانت الثانية فأعتقد أن الرفع صحيح ولكن ما هو المعنى ؟
أرجو التوضيح
هب أني صباحك .. نافذتك
سماعياً لكي يستقيم الوزن بهذه الصورة فسوف
نأكل الياء في (أني) وكان الأولى أن تقولين
هب أني صُبْحُكَ .. نافذتك
أرأيتِ الفرق؟
هب أني .. حبيبتك الأولى
لماذا لم تقولي: طفلتك الأولى ؟ قصتك الأولى؟ بسمتك الأولى؟
كثيرةٌ هي المرادفات لـ حبيبتك والتي نستطيع معها إشباع الياء في (أني)
..
بعد هذا الاطلاع السريع أرى أن أسلوبك جيدٌ بل ممتاز ولم توجد ملاحظة سوى مشكلة إشباع مد الياء والتي لا يراها معظم النقاد مشكلة !
..
اسمحي لي أن أجيب على سؤالك الأخير وأقول:
لو كتبت لي حبيبتي هذه الكلمات
فلن أملَّ .. ولن أنامْ
شكراً لحروفك
..