منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - غـارةٌ في الحُب.
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2018, 08:42 AM   #8
صلاح سيد أحمد الغول
( شاعر و كاتب )

الصورة الرمزية صلاح سيد أحمد الغول

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4777

صلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الماضي مشاهدة المشاركة

غــــارةُ في الحُب..

أبصـرتهـا يوماً وقــد ********* وقفت على بُعْد يسيـــر.
وتفحّصت من بائع ********* عِقْداً وشالاً من حرير.
فشُغلت عنها بُرهة ********* وعزمتُ أبدأ بالمسير .
فتلاقت العينان فجأة ********* في هـوى وبــلا نذيـــر .
نظـــراتنا قد ترْجمت ********* مالا يبـوحُ به الضمير.
خفق الفــوآد بحبٍها ********* ورنا ليعرف ماالمصير.
وصبرت أنظر فرصة ********* متلهٍفاً لهف الأسيـــرـ
وسرت بنفسي نشوة ********* الحُب المفاجئ والمثير.
لما أحسَـت بالخُطــى ********* من خلفها وقفت تُشيــر.
أن سرْ ورائي كي أرى ********* خلو المكان من النذير.
وتوقًفت عن سيــــرهـا ********* بجـوار بستـان نضيـــــر.
لمــا رأتنــي شـــــارداً .. ********* والنطق مني ما يحيـر.
سـفرتْ فأسفرت المكان ********* بوجهها الغض البهير.
قـالت أتهــوى يا فتى !! ********* أم لست في حبَي جدير!
إن كنت تهــواني فقـلْ ********* كي يتضحْ لي ما المصير.
لما أتمَــت قـــولهـــا .. ******** قلت اسمعي رأيي الأخيــر.
إني هويتـك والهـوى ********* صعب و مسْلكــه خطيــــر.
وأريــدُ عهــداً بيــننــا ********* وكــفيــلنـا الله القـــــد يـــر .
أنْ لا نخــون بعهــدنا ********* والغــــدرُ في الدنيـا نكيــر.
قـــالت ودمعتـها على ********* الخـــدين لــؤلـــؤة تسيـــر,
ويلي! من الحب الذي ********* أودعتــه قلـبـي الصـغيـــر.
قـد كــان قبـلك لا هيــاً ********* فأســــرْته أسْــــر المًغيـــر.

عسى أن ترقى إلى جزء من استحسانكم / ..من ديوان وحي الأشجان...
أبو تركي / عبد الرحمن ...الرياض.






تُحفةٌ رائعةٌ ، سهلةٌ جزلةٌ ..
هذا هو الرّسمُ بالكلمات يا أخانا وأستاذنا وشاعرنا المُتمَكِّن ، عبدالرحمن الماضي
براعةٌ في الاستهلال و تصويرٌ بديع ودفقٌ سلسبيليٌ من الأحاسيس
والمشاعر النّبيلة الطّاهره
نهلنا منهُ فانتشينا ولكن بَعدُ ما ارتوينا ..

 

التوقيع

أنا روحٌ لها ألفا جَناحٍ
تُحَلِّقُ حُرَّةً بِرضىً ورِقَّه
أنا قلبٌ تَقَسَّمَ بالتَّساوي
ليُهدي كُلَّ مَن في الأرضِ خَفْقَه
أنا عِرْقٌ تَفَجَّرَ كي يُداوي
ويُعطي كُلَّ مُحتاجٍ لِدَفقَه
أنا إرثٌ لأيتامِ الوَفاءِ
لِمَنْ زَفَروا الرَّجا أَمَلٌ وشَهْقَه
أنا وطَنٌ وللأضَّادِ سَكَنٌ
لِمَنْ حُرِموا ومَن ورثوا المَشَقَّه
مصاريعي مُفَتَّحةٌ وقلبي
بِلا بابٍ يُكَلِّفُ نِصْفَ دَقَّه
إذا ضاقَ الشّيوعُ تقَسَّموني
فيأخُذُ كُلُّ مَن في الأرضِ حَقَّه

صلاح سيد أحمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس