استوطنت الساقي جفا!
من هنا أُسرج النصّ بـ مفردة الساقي وبـ توطين نار الجفا بها و هنا اشعلت بـ نار الجفامعاني اخرى بـ ايلاجها بـ الساقي
وهنا زرعت استفهامات في وجه الحقائق المريرة فكانت صورة الحقيقة بـ شكلها الآخر أكثر دهشة وعبرة
ومابعد تقليب الحقائق واكتشاف وجهها الآخر إلا حكمة وعبرة أتت من خبرة هنا:
نار الجفا ياساقيـة لو تعرف شمعنى رماد
__________ماكان ضحـّـت بالغلا وإستوطتن الساقي جفـا
والديم لو يفهم شعور الأرض في وقت الحصاد
______________كان إنحنى يطلب عفو زرع(ن) سموه جففـا
ومن تقليب الحقائق ظهرت لنا حقيقة مخفيّة عن الديم فـ بدت لنا هذه الصورة الجميلة للديم وهو يطلب المعذره
مليـت من طول السهر وقلوب مبدأها سواد
____________تتعـب علـى رمـي النكـد بصـدور مبدأهـا وفـا
الشطر الثاني الشطر الثاني تعب تعب تعب كلّ الصدور التي مبدأها الوفا ليس منها الا التعب والنكد كأن القلب طفلٌ يرمي بـ بابٍ مقفل بحجارة سهره \ حسرته والباب لايستجيب
لأنه مقفل بـ مبدأ ما !
للأمانه
أخي \ ناصر حطّاب لم يكن الا عودة كنت قد قطعتها على نفسي لـ احد نصوصك هنا
وبعد ان صاحت الروح حين تذكّرت اتت لـ تقدّم حضورها واحترامها
تحيّاتي