
هاهنا
ارتجل الحروف على رقص من وهج الطيوف
وأرقب ان تجمعني به الصدف..
و
هاهنا..
حرفي نزفه جد(ن) مختلف...
لا ند له في ماذهب او ماقد سلف...
حس تالق للمعالي وبها التحف...
ومن وله(ن) شوق الفؤاد له هتف..

فلاجله
حرفي ورف ..
عشقي نزف..
وسقيت ورود الأوركيد بأدمعي
وأرويت قلبي منه حد الترف..
و لعيناه العميقتان استشف...
وجدائل شعره المنثور والحرف
واذا الليل البهيم أزف..
احن بكل ضعفي لصمته
ولهمسة الذي يغالني حد السرف..
ولحديثه العذب الروؤم واحترق..
ولأجله
رسمت معالم أحلام الريم بمرابعه
وهجرت كل الماضي العقيم..
وحرمت لذيذ المنام
وللشروق كانت تقف
:100 (106):
و هاهنا
كانت بداية حكاية
قلب اوصد الابواب
ولأجله فتح...
لم يبدأ المشوار بعد
حتى لوجع الهوى قد تلف..

ولكن وللأسف..
في غفلة لحن الغروب..
قلبه لأخرى غيري قد هتف..
واذا بي اعلن الرحيل
واغادر كل مراكبي
ووللفراق أأتلف..
اني قد حزمت حكايتي
لا لن اقف ولن ألتفت..
وحجزت نحو النسيان تذاكري
وطويت صفحة الهوى الذي قد خرف
واذا البداية كالنهاية ليس شيء مختلف
فالياء هاهنا تهتف
لا حرف الألف
قلمي رند حمود القحطاني
والله لا احل حرفا مما اكتب
ومما سبق وسرق فلا احله
(سبق نشرها)