أنتِ لي آهٍ عانقيني
وردة قصيدتي
مغناجة على أبياتها
تضحك من شدة السعادة وترتمي في حضني
تقول لي أكتبني أكثر
اجعلني قضية حياة
وطنٌ من البياض النقي
وقلب لا يعرف إلا الوفاء لمواطنيه
أو مدينة ساحلية لا تستقبل إلا زائرًا واحدًا
زائرًا ألقته أمواج البحر عند سواحلها
فما عرف الرحيل دونها
الحب تصنعه الصدف الكبرى يا وردة
فلكِ السلام ... لكِ الأحلام والآمال ..
لكِ الحنين المسافر دون النساء إليكِ ياوردة...
لكِ روح من الخمر كما يقول جوزيف حرب عن بيروت
امرأة بحجم مدينة وقلب زينته أقواس قزح بألوانها
وراية النصر لا يملك الداخل إليها سوى الإشتغال بمفاتنها
وردة وحده الله يعرف لماذا وضعكِ في دربي
فتوقت بعد الإيمان عن السؤال
هيأني لكِ فصيرتك قنديل الشعر وفاتنة السهر
كل كلمة مني قبلة على شفتيكِ
كل مقطعٍ عروضي عطري احتضان ياوردة
فعانقيني عانقيني في القصيدة