بين الطرقات الممتدة بايقاع خطواتك الموغلة في الرحيل
ما لي انتظر ورقتي المتجذرة كل مساء
لاهرب مع جسدي لنبع الليل
أحادث القمر القابع بين عينيك
ومواكب الاضواء تعانق تلك الربوة
لأرحل مع نظراتك بين زوايا لأساطير
اعاتب الخوف الذي يعتريني
من لحظة فراق برشفة وداع أبدي
وأزجر خوفي لانك الأغلى
وانقش قبلة على خد المساء الغارق بالحلم
آآآه يا روح
لكنها أغلقت بوابة السماء على أعتاب الذكرى
ونوافذ الحالمين
لأنثر الغلال في موسم الجفاف سحابة وابتسامة
سرعان ما يختفيا
ليبدأ الحصاد بسكب الدموع
وتشرع نوافذ القلب لاستقبال الحزن
وقبيلة آهات
تعانق الجراح ؛؛
؛؛
؛