نازكي الحبيبة،
لولا قسرية ظرفك لما اكتفيتُ منكِ سوى بما يروي الذوائق من رحيقِ المُواصلة
إلى هنا ولك المحبة كما عليكِ الدّهشة بما تركتهِ من أثرٍ في المكان وفي أعيننا..
أضاميمُ شكرٍ لِكلِّ مَن حَضَرَ وتابَعَ وشارَك أعضاء وزوار
ولِكلِّ من غافَلَ الصّوت واكتَفى بالصّمت حُضوراً
شُكراً لَكم جميعاً من قَلبٍ يُحبّكُم بِـ حَجمِ الأبعاد
سَنُغلِقُ المكان على ما احتَواهُ من علمٍ وأدَبٍ وحُسنِ مَقالٍ صِبغَتُهُ الجمال
محبّتي آل أبعاد