ثم، حدثّينا عن أكثر ما يُمكنُهُ أن يستفزّكِ حِبراً نازِعة فرح أم لحظة شَجَن تستَدعي الشّجو ..؟
بطبيعتي الميّالة لا أقول للحزن ولكنهُ ربما هو الشعورُ الأقربُ لي والأشبهُ بي وأجدني أُتقِنُ خلق أجواءه وطقوسه أكثر
وما أن أدلِف فيه تتزاحمُ الرؤى بعينيّ وتجودُ مزنُ الأخيلةِ فيتحرر قلمي لأقول مايشبه الكتابة
ولا أخفيكِ في كثيرٍ من الأحايين وما أن أضع النقطة وأعيد قراءة ما دونته أقول في نفسي أما مللت من الحَوم في ذات الدائرة !
ولكنها الحياةُ وفرضياتها .