اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
القصيدة ما هي إلا قضية الإنسان العربي الذي يعيش في بلاده كالمغترب .
يصنع من الأمنيات أوطان حرة .يتمنى الكثير ويحصل على فقاعات صابون لا تدوم
ويظهر جمالها عند النفخ فيها لتاخذ الشكل المرغوب به .
وعند إشتداد الحال يفترس النفس يأس يشبه الشاعر كالسكين عندما تمر بعنق الشاة
إي هي نهاية لا محالة من الهروب للشاة .
لا يرى أمل أو إزدهار في المستقبل يُبشر بالخير انه ات
فليس بإمكان هذا الإنسان التثبت بأفق لا يُبشر بشئ .
ويهرم ويصل لإرذل العمر وهو ينتظر النجاة والعيش الكريم .
ولا يجد إلا حبل إما يوصل للمقصلة إما لقيد ذليل .
الشاعر الركيبات حملت في قصيدتكَ قضية إنسان لا منبر لهُ.
لا وطن لهُ . لا يحق لهُ إمتلاك الحبر والورق ولا قارب للإبحار .
|
صديقتي الأديبة نادرة عبد الحي
كأنك صديقتي من كتب القصيدة
بهذا التعليق
والوقوف على الكثير من أبياته بشكل دقيق
دليل على مرورك العميق
أتشرف أن أكون سفيرا للفقراء
وأميرا البؤساء
وألعن كل من جعل أوطاننا جهنم حمراء
صباحك أمنيات تتحق