كان الأستاذ مصطفى صادق الرافعي شبيها تماما بالموسيقار العبقري بيتهوفن الذي ألف مقطوعاته المعجزة وهو أصم، كذلك كتب الأستاذ مصطفى صادق الرافعي آثاره المعجزة وهو أصم، وكانت مقطوعات الأستاذ مصطفى صادق الرافعي شبيهة بمقطوعات بيتهوفن من حيث أثرها الموسيقي في نفوس من يقرأها ومن يسمعها على حد سواء، نعم فقد تجاوزت آثار كفاءة نثر الأستاذ مصطفى صادق الرافعي ما تمتاز به أبيات الشعر من تأثير إيقاعي إلى ما يمتاز به النثر الحر المطعم بالبديع من أثر يحسه القارئ بنفس الدرجة التي يحسه بها السامع.
( د. محمد الجوادي )