لا تستطيع أن تعرف وتتلمس حقيقة دمشق عن قرب إلا حين تلتقي بها . بقرميدها . بناسها . بأهلها . بحاراتها . بقبابها . بكنائسها . ومساجدها . وقبور أوليائها وحدائقها . وياسمينها الذي يمنحك عشقه ، منذ أول همسة يهمسها لك ضوعه الفواح.
نعم صدقت هكذا هن النساء
صورة لأوطانهن و كلما ازددن أنوثة ونقاءا
توضحت فيهن ملامح المدينة التي يسكنُّها و تسكنهن
كان الوصف أكثر من رائع
حتى لكأنني أشتم رائحة الشتاء
في ذلك المقهى الدمشقي الرائع
وعندما يعود العاشق سيجد دمشق في انتظاره على أكفّ الياسمين
نصّ. أكثر من رائع
سلمت الأنامل