قبل سنوات كنا في موقع كله بنات بسبب ظروف الدراسة
كنت أقترح عليهم إنه يكون لنا حملة حج وعمرة
كان الجميع يضحك ويعددون أسباب استحالة الفكرة
العجيب كان داخلي أمل كبير يتسع بمنتهى البياض
انشغلنا هم نسو وأنا كل ماشفت مكة حنيت
المهم وصلتني رسالة من أخت معي في ذاك الموقع "فاعلة خير" اعرفها الأخت من سكان مكة
قالت لي تعرفين أحد ماعمره أخذ عمره أو حج
وطلبت أرشح لها 3 اسماء يقوم متطوعين بالعمرة بنيتهم والحج
ويسر الله على يديها عمره في رمضان وحج
لمدة سنوات بفضل الله ثم فضلها وحبها للخير
بدأنا بمن مات وهو لم يقض فرضه ثم تتابع الخير للأحياء الغير مستطيعين
وتوقفنا قبل عامين ربي يتقبل منها ويجعل ماقدمت رفعه في دوجاتها
/
الأمل يزهر ليس كما نعتقد أو نظن بل أعظم