وعن الديوان ..
طرقت باب فكرة عالقة في ذهني :
لماذا يخاف الشاعر الشعبي من الديوان ؟
- فـ معظم التجارب -المذكورة فوق- ما دوّنت تجربتها بين دفتي كتاب .. !
وكأن الديوان لعنة تطارد الشاعر ..
و فكرة يتوجس منها ويتهرب من مواجهتها !!
اعتدنا أن يكون الديوان هو بوابة لدراسة الشاعر في مرحلة معينة .. بينما الشاعر الشعبي يخاف ويجعل من الديوان "كلمة أخيرة" !
فـ الديوان كما أراه "فاصلة" في تجربة الشاعر .. فلماذا يصر الشاعر الشعبي على أن الديوان "نقطة" يوفرها للنهاية .!
... وهل الموضوع هذا مرتبط بالموضوع المطروح سابقا : أن للشاعر الشعبي عمر محدد وبعدها ينطفئ !؟