أهلًا بالصديق الخفي، أسعدتني يا رجل بإطلاتك، فرحت بك جدًا، وأهلًا بكل مفردة، وكل سؤال حملته روحك العذبة..
وبسم الله نجاوب..
من أين ينهل عبدالله كل هذه الدهشة - التي لا تكاد تخلو منها أبياته - ؟
- صدقني يا عبدالكريم، إن كنت ترى ما تره جميلًا، فـ أقسم لك بالله، أن هذا الجمال كلّه هو هبة الخلّاق سبحانه وتعالى.. لاشيء بأيدينا، ونملك لأنفسنا نفعًا ولا ضر، كل جمال من الله وحده..
هل لا تزال الأشياء لذيذة ومدهشة، ؟ أم قصيدة عبدالله تأتي كـ رد على العالم الباهت ؟
- ربما أكون مُحبَط بعض الشيء، وأقول أن الاشياء تفتقد بريقها، ودهشتها..
وربما أكون منتشي وسعيد، وأقول أن الدهشة حاضرة وبقوة...
لكن تأكد من أنني مؤمن بأن في الحياة متّسع للحياة، وطالما هناك حياة، ستكون الدهشة حاضرة بمشيئة الله..