**حزين وجميل كلامنا عن الماضي ،، .نحبّ البقاء ،،ولهذا نفكّر في الموت كثيرا ،،لأنه سيأخذ منا هذا العالمَ ،،فنحن موجودون في رزنامة ،،كلّ يوم تنتهي ،،وننتهي!،،كماءٍ تصيبه الشمس ،،فيذهب بعضه في السماء،،الموت يشبه دائرة ظِلّ تقتحم ساحة النور التي نعيش فيها ،،وما يدخل في الظلّ يموت ،!،وبعد حين يشمل الظلّ كُلّ طريقنا ،،ولا يرانا أحدٌ،،وفي نفس لحظة الموتٍ تبدأ حياة جديدة ،،كما تُخرِج جذوع الأشجار الجافّة براعماً أخرى،،فلا تموت حياة يبرؤها الله ،، سيعود إلى الحياة مَن يُعيده الله
عبدالحليم الطيطي
نص رائع بروعة حضورك
دمت راقي الحرف