كيف يتّصف النحيب الغارق في مجد التأدية وكلام الأنين يضرب الجدران بقوة الطفولة ، كيف تواسي وحدة الفراق ومفزعه حين يختفي الحبر عن الحبر وتدمع الأمكة ذهول الأشياء، ما عمّ فقد وانتشر في روض بيان مكتوم القلب إلا وسم في جبين القلب تجاعيداً ثكلى الايضاح حزناً هارباً إلى الفناء الأخير .
لقلب من ارتحل ووهب الحب ضلعاً سكنى الجنان بغية من ربّ رحيم ، جميع الاحترام لهيبة القلم في مكنونك يا ضوء .