اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
السقف هُنا سماءٌ بلا عَمَد ...
أستاذي...
مَلَكَة الكِتابة ومُرافَقة اليَراع ذاتَ وِفاقٍ مع إلهامِ كاتِبِه،
تَجْعَلُهُ يُريقُ نفْسَه في بِضعَةِ سطور، قَد تُتَرجِمُه وقد تَخلقُ له فَضاءً لِـ يتنفس ،
وقد تَكونُ كَما القَيد على مِعصَمِ الفِكرة إن حيكَت بِـ سُطوَةِ الكِتابَة نثراً أو شِعراً
بِـ رأيِك، سُطوَة الكِتابة قيد من بَوح، أم فضاء يُلَملِم زَفرات الروح على هَيئَة بَوح .. ؟
هل تعتقد أنَّ الشعر الشعبي منافِساً ونِدّاً للفصيح من حيث أدوات سَكبِه
وسهولة صِياغة مُفرداته إذ أنّها باللّهجة المَحكِيّة عموماً ... ؟
لن أُثقلَ عليك
ولكنني حتماً بالجوار
رعاك الله 
|
:
أهلاً رشا.
كتبت ذات مرّة :
*
الْقَلَم : جِسْر الألَم
بِين رُوح وْ بوح
لَو تَأمَّلْنَا الكِتَابَة
مَاهِي إلاّ فَنّ
" تَقديم الجُرُوح "
!
لكن
قد لا ينطبق هذا الكلام إلا على الكتابة الأدبية.
*
الشعر لا لغة خاصّة له .. هو بحد ذاته لغة ، سواءً
كان بالفصحى أو باللهجة العاميّة أو حتى بأي لهجة
أو لغة على هذا الكوكب ، كثيرٌ من النصوص الشعرية
وصلتنا بلهجات عربية ليست من شبه الجزيرة العربية
وصفقنا لها لأنها ( شعر ) / شعر حقيقي؛ بينما ركلنا
نصوصًا كتبت بالفصحى بأحذيتنا لأنها " تافهة " .
تتميّز الفصحى بشيء وحيد وهو أنّ نطاق انتشارها
أوسع بينما النصوص العامية تكون غالبًا إقليمية ..
وإن انتشرت على نطاقٍ عربي ستنتشر عن طريق
الأغنية / كأغنية فقط .
من ناحية السبك والحبك إن تجاوزنا مسألة تمايز
الشعراء من ناحية الموهبة / ستكون اللغة المناسبة
لكتابة الشعر بالنسبة لكل شاعر هي تلك اللغة التي
لا يحتاج الشاعر أن يُدخل يده في المعجم أثناء كتابته لقصيدته.
🌹