اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
رائع وأنيق ما قرأت ؛ ولولا روعته لمررت به مرور الكِرام .
هذا النوع من الشعر الذي يجمع بين التفعيلة / والعمودي أحبّه جدّا .
لأنه يحتاج هندسةً تجمع بين الشاعر والموسيفي في آنٍ واحد .
ولذلك أجدني مجبرًا أكتب هذه الملاحظة : - من باب التذوّق لا باب
الأستذة - .. إذ لا أستذة أصلاً في الشعر.
عند كتابة نص من هذا النوع يلزم الشاعر أن يكون منتبهًا / لتفعيلاته
خصوصًا عند الانتقال من مقطع تفعيلة إلى جزءٍ عمودي .. إذ يجب
أن تكون تفعيلة البحر الذي اختاره ملائمة ومنسجمة مع تفعيلة المقطع
الذي قبله ؛ في هذا النص كانت تفعيلته الأساسية التي بُنِي عليها ..
[ مفاعيلن ] / وهي نفس تفعيلة المقطع العمودي الأخير :
مردّه ينحني عمري لوجه الريح
ـــــــــــ وتقطفني السنين العابسات البور
أغيب وْما يحنّ إلا دفا التلويح
ــــــــــ تدورني يديني وْتلتفت للدور
ذبلت وْآخر اللحظات صفْر تْطيح
ــــــــــ تمر اللحظة الأولى وأغضّ النور.
لكنها لم تكن جزءاً من تفعيلة بحر المسحوب /
وهو المقطع العمودي الأول.
هزّتني الأقدار وتمايل العُمْر
ــــــــــــ وتساقطت أحلام وأحلام وأحلام
وأيضًا الانتقال للجزء غير العمودي بعده مباشرةً / لا أرى
أنّ تغيّر التفعيلة فيه كان مبرّرًا.
أُكرّر لو لم يكن هذا النص يستحق ويستحق ويستحق
لما توقّفت وكتبت ما كتبت.
تقبّلي شكري أختي بدريّة .. وعذري معًا .
🌹
|
شكرا لك أستاذ خالد
هي محاولة لتدوير التفعيلات في النص مع الاحتفاظ برابط يجمع كل مقطع بما قبله
( كانت مقصودة )
ولكن تنبيهك يجعلني أفكر في جدوى الأمر
ومفاوضة نفسي عليه
شكراً مرة أخرى