وليد العمودي ...
أهلاً بك أخي الكريم ...
أشكرك على موضوعك الهادف فكرةً النبيل غرضاً البريء قصداً ...
لكن اسمح لي بكل تهذيبٍ هو لك أن أُشاكسك قليلاً حول ما كُتب هنا بود وتقدير ...
العنوان يحكي عن موت النخوة في (المسجات ) لكنك في ثنايا الطرح نقضت الفكرة كلياً بقولك :
اقتباس:
البيت رائع ولو أرسل لي لاتصلت براعيه وقلت له أبشر ماذا تريد مني ؟
|
في تصوري البسيط أن هذه الجملة تهدم كل ما ابتنيته من بنيان ... ألا يشير عنوانك وفكرتك الأساس إلى موت النخوة بسبب ( المسجات ) ؟؟
و أليس في تأهبك و / (فزعتك ) بمجرد ( مسج ) حياةٌ للنخوة وإذكاءٌ لروحها ؟؟!!
ألم تلمح تناقضاً صارخاً هنا ؟ 
الشيء الآخر يا صديقي الشاعر :
في تناولك لهذا البيت رؤية لم تنضُج بعد :
اقتباس:
( انت الذي لا ثار دخان وبارود ... أحذف عقالي والتفت وانتخيبه )
|
هل أوصلك سخي فهمك أخي الكريم إلى أن تقول :
اقتباس:
إن صدر البيت ليس لائقاً في وقتنا الحالي
|
ألا تراه يا عزيزي تعبيراً دقيقاً عن الأزمات والمشاكل الصعبة في أي وقت عُبِّرَ عنها مجازاً بالدخان والبارود ؟
أعتقد أنها من الواضحة / الناصعة على أي قارئٍ بسيط ...فكيف بشاعرٍ مُفَلِق ؟؟!!
وهل ما زلتَ مُصِراً على كونه ليس لائقاً لوقتنا الحالي ولا مناسباً له ؟
ومع ذلك فلن أُغْفِلَ براءة الفكرة ... ولن أهضم المقال حقه في سطحية وعفوية الطرح ...
مودتي ...