منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تحــــت المجهـــــــر ..... تفضل الدخول
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2018, 11:28 PM   #275
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41194

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد مشاهدة المشاركة
مساء الياسمين ، مساء نزاري الملامح ، ياسمينة الشام : صمودك حتى في الإجابات مدهش ، استأثر الأستاذ حسن بحظوة الأسئلة العميقة جدا ، وحتى لا أسلك ذات الطريق ، وإن كنت أنوي مؤخرًا إن تسنى لي الأمر ، سأفتح نافذة أخرى عبرها تحلق أنفاس العطر وتخفق حمامات الجمال :
- ماهو الجمال بعيني إيمان ، بدْءًا بالشعر ، ووصولا إلى الإنسان ؟
- إيمان محمد ديب ، ومؤخرًا إيمان محمد ديب طهماز ، دعيني أخبرك سرًّا ( منذ قولك : إنك على حق ورب البيت ) التصق اسمك الأول بنغم موسيقي لذته جاءت من رعويات (محمد عفيفي مطر) وخاصة في (رعوية عنب الديب)، تشكلت لدي صورة فنية "لامرأة لم تخلق بعد"، ومؤخرًا بعد تثبيت الاسم الرباعي انقلبت الآية حيث " العفرته" والشدة ، فمتى تكون إيمان عفريتة ، ومتى تنساب كالموسيقى؟
- في شعرك خاصة أجد لوعة الحزن كلما اشتدت ، ابتكرت لها مخرجًا يقود لحياة مثالية ، هل أستطيع أن أسمي ذلك استقلالا جماليا ؟
- "ما كان وعداً ولكنّ البدور إذا ... ما أسفر الحسنُ أوحت للشياطين"، ماذا تخبئين من الرسائل التي لم تقرأ بعد ، ومن الأحلام التي لم تأت بعد ؟
- نازك الملائكة ، أبو القاسم الشابي ، إيليا أبو ماضي، في نصوصك روح من هؤلاء ...، هل توافقيني الرأي؟

وتحية مسائية ، ريثما أعود أخرى ، فلابد من زيارة مشاكسة .

مساء الياسمين ، مساء نزاري الملامح ، ياسمينة الشام :
و مساؤك روح الياسمين و عطر روحه يا رائع الحضور

صمودك حتى في الإجابات مدهش ،
هي شهادة من رجل متمكن جداً من العوم في العمق الخطير .. فشكرا لهذه الشهادة التي منحتني إياها ..


استأثر الأستاذ حسن بحظوة الأسئلة العميقة جدا ، وحتى لا أسلك ذات الطريق ، وإن كنت أنوي مؤخرًا إن تسنى لي الأمر ، سأفتح نافذة أخرى عبرها تحلق أنفاس العطر وتخفق حمامات الجمال :
- ماهو الجمال بعيني إيمان ، بدْءًا بالشعر ، ووصولا إلى الإنسان ؟

وضعت يدك يا عمرو على نقطة ضعف إيمان
فأنا إنسانة تؤمن أن الجمال محراب عبادة خاصة توصل العبد بالمعبود الأزلي الجميل
و هذا نوع من العلم العظيم الذي يمكن لمتذوقيه
حقيقةً أن يتعرفوا إلى منيع الجمال الأزلي
و يتصلوا بخالق هذا الجمال من خلال إبداعه و فلسفته العظيمة في القبح و نقيضه

من تبحر في علم الجمال لم يكتفِ بالكلمات أبدا فهو الكون و ما فيه و الخيال و ما حوى و الجنّة التي أُعدّت للمتقين

بالنسبة للجمال في الشعر فأنا شخصيا أتذوقه من عناقيد الروح التي ينفخ فيها وحي الشعر قبس من روحه .. فقد نجد بعض الأبيات و كأنها تنزلت على كاتبها تنزيلا و لو سألته كيف خطرت الفكرة بباله لعجز حقيقة عن تفسيرها
لا أحب الشعر الإنشائي مهما تفنن الشاعر في جعله
خارقا ، و تلتقط روحي الأبيات التي تشف عن إلهام
يأخذ بالألباب و يبهرها حقيقة
حتى أنا لي أبيات أكتبها و تدهشني، لا أعلم كيف خطرت ببالي ، و من أين تنزّلت ، لدرجة صرت أجزم أن بعض الشعر وحيّ تنزل على قلب بعض الشعراء حقيقة ..

أما الجمال في تفاصيل الحياة ، فأنا إنسانة أخلق الجمال بأدق تفاصيل حياتي ، بدءاً من فنجان قهوتي حتى وسادتي
الترتيب أول مقومات الجمال
و الورد و تناسق الألوان حتى بلباسي
و نمط حياتي كلها
و يوما ما كتبت ابتهالا لله قلت فيه :

ياجميل الرضا
ياجميل الغضب
ياجميل النقمة
ياجميل الرحمة
ياجميل العطا
ياجميل العقاب
ياجميل الثواب
لأنك الجميل حاشاك أن تأتي بقبح
فلاتعذبنا بالقبح يالله
فلاتعاقبنا بالقبح ياجميل
ارفع عنا بجمالك قبح فِعالنا يا ربّ العفو وربّ المغفرة

ولعلّ هذا يفصح عن عبادتي لله ، و اتصالي به من أجمل أسمائه ( الجميل )

روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ” لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مِثقال ذرة من كِبْر”، فقال رجل: إن الرجل يُحب أن يكون ثوبُه حسنًا ونعله حسنة، فقال: “إن الله جميل يُحب الجمال، الكبْر بَطَرُ الحقِّ، وغَمْطُ الناس”، ورواه الترمذي وقال: حسن غريب. معنى قوله: “إن الله جميل” أن كل أمره سبحانه حسن وجميل، فله الأسماء الحسنى وصفات الجمال والكمال


- إيمان محمد ديب ، ومؤخرًا إيمان محمد ديب طهماز ، دعيني أخبرك سرًّا ( منذ قولك : إنك على حق ورب البيت ) التصق اسمك الأول بنغم موسيقي لذته جاءت من رعويات (محمد عفيفي مطر) وخاصة في (رعوية عنب الديب)، تشكلت لدي صورة فنية "لامرأة لم تخلق بعد"، ومؤخرًا بعد تثبيت الاسم الرباعي انقلبت الآية حيث " العفرته" والشدة ، فمتى تكون إيمان عفريتة ، ومتى تنساب كالموسيقى؟

حقيقة أنا مع الناس عامة أنساب كموسيقا هادئة جميلة ، لا أتطرق لإيذاء أحد و لا يملني أحد
و لا أتدخل البتة في شؤون الآخرين
كما أنني مرهفة جدا بوهيمية الإحساس وهذا متعب أحيانا لمن يتعامل معي
لذلك دائما أتجنب الجدل و النقاشات العقيمة التي قد تتسبب يخدش مشاعري ، فأنسحب بهدوء عند المواجهات و أنزوي على نفسي
الحالتين اللتين تخرج من إيمان عفريتة نارية
الأولى في حالة الظلم ، خاصة إن وقع على شخص محبب لقلبي أو مظلوم ضعيف لايملك قوة ادفاع عن نفسه
الثانية : مع الحبيب إن ظلمني
فتتحول هنا القضية لجرح عميق و تثور اللبوة التي في داخلي 🤗



- في شعرك خاصة أجد لوعة الحزن كلما اشتدت ، ابتكرت لها مخرجًا يقود لحياة مثالية ، هل أستطيع أن أسمي ذلك استقلالا جماليا ؟

كلامك هذا ذكرني بهذه القصة :
يوما ما قال لي أحد العلماء الكبار في كلية الآداب
المرحوم ( د. عصام قصبجي ) :
سيكون لك يا إيمان عالما جماليا خاص بإسلوبك
و ربما سيطلق على منهجك إسم ( إيمانيات )
رحمه الله .
أنا أتمنى أن يكون ذلك و لعلي مقصرة جدا في إعطاء كتاباتي حقها
فأنا أراها أبسط من ذلك بكثير
آمل أن يكون لي استقلالا جماليا خاص
كما أسلفت يا صديق الحرف



- "ما كان وعداً ولكنّ البدور إذا ... ما أسفر الحسنُ أوحت للشياطين"، ماذا تخبئين من الرسائل التي لم تقرأ بعد ، ومن الأحلام التي لم تأت بعد ؟


هناك الكثير ياطيب لا يمكن للمرء الإفصاح عنه
فيلوذ بالرمزية و يترك للقارئ أن يفسر مابين السطور
و أمثالك من الذين لا تخونهم الفطنة
هم من يلتقطون الرسائل التي لم تكتب بعد
من الإشارات التي تشير إليها 👍🏻




- نازك الملائكة ، أبو القاسم الشابي ، إيليا أبو ماضي، في نصوصك روح من هؤلاء ...، هل توافقيني الرأي؟

أما نازك الملائكة و أبو القاسم الشابي فهناك تقاطعات روحية بيننا أحيانا
و أتمنى أن أرتقي لهما حقيقة
إيليا أبو ماضي مع حبي له و لإسلوبه إلا أنني بعيدة عن إسلوبه إلى حد ما كما أعتقد

وتحية مسائية ، ريثما أعود أخرى ، فلابد من زيارة مشاكس

ما أجمل مشاكستك و ما أروع العمق في شخصيتك
بحقّ استمتعت جداً و أنا أبحر في سفنك و على شواطئ أسئلتك الممتعة
شكرا لك بحجم الجمال الذي أعشقه

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل