مساء الياسمين ، مساء نزاري الملامح ، ياسمينة الشام : صمودك حتى في الإجابات مدهش ، استأثر الأستاذ حسن بحظوة الأسئلة العميقة جدا ، وحتى لا أسلك ذات الطريق ، وإن كنت أنوي مؤخرًا إن تسنى لي الأمر ، سأفتح نافذة أخرى عبرها تحلق أنفاس العطر وتخفق حمامات الجمال :
- ماهو الجمال بعيني إيمان ، بدْءًا بالشعر ، ووصولا إلى الإنسان ؟
- إيمان محمد ديب ، ومؤخرًا إيمان محمد ديب طهماز ، دعيني أخبرك سرًّا ( منذ قولك : إنك على حق ورب البيت ) التصق اسمك الأول بنغم موسيقي لذته جاءت من رعويات (محمد عفيفي مطر) وخاصة في (رعوية عنب الديب)، تشكلت لدي صورة فنية "لامرأة لم تخلق بعد"، ومؤخرًا بعد تثبيت الاسم الرباعي انقلبت الآية حيث " العفرته" والشدة ، فمتى تكون إيمان عفريتة ، ومتى تنساب كالموسيقى؟
- في شعرك خاصة أجد لوعة الحزن كلما اشتدت ، ابتكرت لها مخرجًا يقود لحياة مثالية ، هل أستطيع أن أسمي ذلك استقلالا جماليا ؟
- "ما كان وعداً ولكنّ البدور إذا ... ما أسفر الحسنُ أوحت للشياطين"، ماذا تخبئين من الرسائل التي لم تقرأ بعد ، ومن الأحلام التي لم تأت بعد ؟
- نازك الملائكة ، أبو القاسم الشابي ، إيليا أبو ماضي، في نصوصك روح من هؤلاء ...، هل توافقيني الرأي؟
وتحية مسائية ، ريثما أعود أخرى ، فلابد من زيارة مشاكسة .