اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل
لا تكون الفضفضة إلا على هموم ومآسي تجترح القلب لا يجد لها طريقا ومن الصعب التعبير عنها بالقو لأو الفعل أو اتخاذ رد فعل ... حتى لو كانت مشكلة ولها حل .. ق\د نكون عاجزون عن اتخاذ هذا الحل لضعف الحيلة.
لذى يبقى الحديث كتمان في القلب يوغل الصدر على وشك الإنفجار .. ناهيك عن التعب النفسي ... فتكون الفضفضة التلقائية لأي شخص نرتاح له ..
هذه الفضفضة لها نتيجة ذكرتها
(( وما نفضفض به يخرج من القلب حتى ننساه تلقائيا ... ولا يستقر إلا إذا كانت أحداثه متجددة دوما .. ))
لا يستقر القلب ولا يرتاح دام الهموم والكرب متجددة .. مثلا امرأة تعيش في كنف زوج كريه يذيقها أشد أنواع الأيام ... تكتم ما بقلبها .. وتفضفض أحيانا لشخص عابر أو مقرب ... لكن بما أن الحدث ما زال مستمرا لم يحل .. تبقى تعاني ويلات الظلم .. ووان ارتاحت مؤقتا ...
أذكر إحدى الأخوات سابقا كانت تحمل هما كبيرا يؤرقها ... لم تستطع أن تفضفض به لأي كان .. أثناء الحديث أخبرتني عنه ... فأعطيتها الحل وأن ما بها سوى أوهام ... ارتاحت كثيرا لهذا الأمر .. ولم تعد تحمل الهم ...
دام الألم غير متجدد سيرتاح القلب بالفضفضة ... وإن تجدد فإن الفضفضة حل مؤقت لتفريغ ما بالنفس من طاقات سلبية
دمت بخير وعافية
|
صحيح
بعض الفضفضة قد تكون بُغية إيجاد الحل
كما هو الحال فيما ذكرت
إذ لا زال الضغط النفسي واقعاً على الحالة
غير أنها منى ما انتهت من ظرفها وخرجت من سيطرة الظلم فإنه شفاء
الروح مما وقع عليها بتذكر ما مرّ بها وإحاطته بالشكر لله
لا بالتحرير على ما كان في كل حينٍ وأوان
صادقاً يا أخي
الكثير من الناس يربطون حاضرهم بذكر تفاصيل موجعة مرّت بهم وانتهت
غير أن أثرها (النفسي) لا زال رهين لحظتهم المعاشة
الشكر الجميل والجزيل لك يا طيب