...
...
أهلًا بِالفِكر الحُر والتأمُّل فِي أعماقِ النفُوس أهلًا برشَا الرُوح !
الحُزن لهُ لذَته ومُتعتَه وأنا أُوقن أنَّهُ العامِل الأقوى للإبداع بِالنسبة للكِتابَة وحُرِّية " الفضفَضة " !
الفضفَضة لاتَذهبُ لِجهة إلا وكانت الثِقة أحد أهم مُحفِّزاتها كيْ نرتاح ولانندَم لاحِقًا !
والثِقة بِهَذَا الزَمن صَعبة تِمنحها بسُرعة أو بِمعنى أصح نكُون حذرِين وجدًّا
وكُلما كبُرنا زادَ حرصنا وحَذرُنا لِدرجة الكِتمان !
ليسَ لأن أحدًا لايَستحق ولكِن لأنَّنا حذرُون جدًّا وقَد يَنتابُنا شعُور القُوة كأنا
لاأُحب أحد أن يرى دَمعتِي أو يلمس ضَعفِي أَبدًا نعَم أُكابِر لو ع حسَاب حُزني ووجعي !
البُكاء راحَة والكِتابة هِي مَن تلُملم جرُوحنا وتُطبطب عَلى أوجاعنا !
الحيَاة . المواقِف . الأحداث . هِيَ من تُحدد إِمكانِياتك فِي تحدِيد رغبتك وإلى أين تتجه .
مابأقدر أقول إننا ممكن نندَم ع الفَضفَضة أو لا لكنْ أتوقع غالبًا " نعم "
إن كانْ الطرف الآخر نعرفُه . الفضفَضة للغريبْ أفضل مِن القريب !
قرأتكُم وردُودكم جميعًا والرشَا كُنتُم روائِع النفُوس لاأركم الله جرحًا ولا ألمًا
كُل الوُد
.
