أخبروها بأنَّ عطشي لا ترويه المياه المُعلَّبة،
وتلك الزُّهور البلاستيكية لا تثير حنيني
قولوا لها إني أحبُّ الغدير،
وهديل الحمائم،
وفرحة الزَّهر العَطِر عند الضِّفاف
أخبروها إنني ما زلت ذلك البَدَوي
الذي يعشق عزف الرَّبابة،
وركوب الخيل،
وتيك المواقد،
وذاك المساء.