استوقفني العنوان وكان كفيلاً باستقدامي كي أنهل بعضاً مما فيه
وأودٍع بعضاً مما يحضرني اللحظة !
أحلامكَ داؤكَ فاقتلها
وستُشفى منه على الفورِ
(إقرار)
وحياةُ المرء بلا حُلُمٍ
لا يوجد فيها ما يُغري
(نفي لما كان من إقرار)!
والسر في ما يليه من أبيات :
وشطحتُ بأحلامي حتى
أصبحتُ وقد مَلَكَتْ أمري
ورمتني في ظُلمةِ سجنٍ
بمساحةِ مترٍ في مترِ
تبيانُ الفكرة وبيان المعنى
وتدعيمه بالمبنى
والحفاظ على تراصّ الفكرة وتواردها
مع طول النفس الشعري
بهاءٌ وزهوٌ وخُيلاء يجب لنا أن نتقلّدها في حضرة بوحك
لك التحية عابقة بعطرِ جورية