تُغني كهديلِ حمامةٍ بيضاء
تتنفسه زفرةً،
وشهقة
تتوسد كلماته في المساء،
وفي الصَّباح ينبري عسلًا في ناظريها
يحيطُ بجيدها عقد قبلات
يتدلَّى بين الرَّوض،
والبنفسج تميمية فيكتورية .
/
روح /
يالروعة هذا الجنون الأشهى من الخمر، والمساء !
طبتِ،
وطيَّب الله الأماني.