
تَفِيضُ أنفاسُ اللَّيلِ بناقوسِ أمسٍ عتيق
تُلوِّحُ ببقايَانَا... وما لم يَعُد فِي الخزائِنِ العتِيقَة
مِنه إلا أشيَاءٌ من ملامِح
وإذا استقامَ عُودٌ منهَا؛ استنهضَّتنَا
تَلُوكُ أوراقهَا القَدِيمَة
وأصواتٍ لا يتَرَدَّدُ سِوى صدَاهَا...
ألستُم هَا هُنَا،
ومَا نَحنُ إلا سَرَاب
وتَلوِيحَةُ قَهقَهْ
سَيطويِهَا فَجرُ يَومٍ جَديدِ
بانتظارِ لَيلٍ قَدِيم...