اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
سقى العقلُ سقيا
فقد تكوّنت لدرجة ان الجدران
تنبض،،والصبح اسود
بين جنبات المكتب
ابحث عن طامة ترد على هذه ،، الطامة
منذ ان قرأت العنوان
ادركت ان في الداخل ،،،، داخل
نص يحاول التأفف
الكل يشعر
انما وصف الشعور ،،، شعور
بالرغم من اني ارى مااتصور
الا انني لم اتصور ،،، ماارى
هذه السقيا ،،، معنّفة
حقت علينا كلمتها ،،، لتعنفنا
رفقاً ،،
اشتعل سطح المكتب،،،
حرف ،،، سقط
صريعاً عندما اراد الخروج
من الكيبورد
الحقيقة ياسقيا،،،
انكِ احدى ظواهر هذا المكان
اتساعكِ يضيق بناء
ضيقك يتسع لنا،،،
كاتبة زخرفية تتنمّر بالتهذيب
تتعذب بالجنّة
تنعم بالنار،،،،
انا ،،، مستاء منكِ حقيقة
جعلتيني اشعر بالدوار
اكتبي
مادام التراب
اكتبي لقضية ما،،، دعي الحب يحبك
لااحد يستحق
تلك الحروف اطلاقاً
الا انتِ
وحدك غني بأيقونة الارض وتراث الانامل
ورائحة المعجزة
اكتبي ايضاً
عن الانسان ،،،، فقط
اني استخسر ،،، ومثلك يعرف
انا لااقصد
انا اتقصّد
؛
مررت من هنا
فقط
؛
:
زايد..
:
|
بعض الملامح نبتغي أثرها لأن كتابتها تتوسّع حينَ حُب
عن الأرض والبكاء والنصر والحاجة والنبل و الانتظار
هذه الأرض تتنفّس بِما أكتبه هذه القضية تنتصر مهما جفّ الحبر على أعتابها
فإحياء الشعور المصاحبه ارتبَاك يحيي ضميراً أشغلتهُ ظُروفه !
فَلا تستاء ولا تجزع بحوزتكَ أعمق من قاع الجمال و أنبلهُ ما دمت تطلب الأرض .
لا هنت .