جدارك صار مثقلا، مهترئا ، ملطخا بالأحبار،
فتعال معي أكتبك على سمائك، إذن ،
مساحة تخصنا بعيدة في اكناف الكواكب و الضياء.
فما عادت الأرض إلا و تخلع عنا كل ثوب نتشبث بها جاهدين لبعض محبة، و ود و إخاء.
ما عادت أرضك تليق بودادي و محبتي،
خذنا إلى السماء،
فهل يا وطني، تعاهدتها بعيدا مساحة نقاء...؟