تقول سعاد الصباح:
كيف تتغير رؤيتنا من دون أن نتغير نحن؟!
تقدم نفسها هكذا:
أنا غزالة من الخليج بين الغزالات التى تولد فى الصحراء
وتعشق الصحراء وتموت فى الصحراء.
وعن مهمتها فى الحياة تقول:
«أجهل تجارة العقائد والأيديولوجيات وتجارة المبادئ والشعارات،
بحثت عن مهمة نظيفة
فلم أجد أطهر من إشعال شموع فى ظلام الجاهلية العربية»
وعن عبدالناصر:
«كان كبيراً كالمسافات، مضيئاً كالمنارات كالنبوءات،
عميق الصوت كالكهان..
وكان فى عينيه بريق دائم يشبه ما تقوله النيران للنيران!»،
وتقول عن مصر «إنى أحمل أحزانى إلى مصر
لأنها أكثر البلاد فهما لطبيعة الحزن، وأحمل إليها مدامعى
لأنها تعرف جيداً من أين تأتى الدموع»،
\..