[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي

دفق نبيل من السلام و الاطمئنان،

هكذا قرأت الروح هنا و الرسالة:

أحبابي ، يا من ولجتم الروح و لم تغادروها منذ أول بدء،
ستختبرنا الأحداث كل حين ،
فعلي و عليكم السلام و الهدى و الرضوان ،
رجائي أن أعبركم أمانا و نقاء و اطمئنانا و صحبة سعيدة ،
و لك مني يا توأم الروح عهد ،
في أي اتجاه تسير، بي أو بدوني ،

عبرك أو عبري،

فأنت آمن مبتهج يبتهج بك الكون الرحيب ،

سلاما، و ودا.

هكذا قرأت هذا النبل المرجو ، المفقود و المنشود جدا فينا و في أحبابنا.

فهل يتحقق ..؟ عسى يتحقق، الله كريم.

:

دمت بخير و عافية أخانا النبيل.

باركك الرحمن و أحبابك و سعدت بك و سعدوا بك في كل زمان و مكان.

وبٍمَن هـداكِ لِتهدِهم ولترشِديهم يا رشـيده
قولي لهـم يا الناديّــه وتعـاهديهم يا مجـيده
لا تنزِلـــوا بوِهـادِ أفيـاءِ العبـاراتِ النّضـيده
إذ أنّها ليستْ سوى أجسـادُ تحتَمِلُ القّصـيده
وتتبّعوا النّبضَ الذي يهـدي لأسـرارٍ عـديده
ويفُـكُّ عُـقدتَها وشَفـــرتَها بتــرجَـمةٍ مُفيــده
وستُدرِكون بمتنها روحّـّـاً وقد نُزِفَتْ شهيده
وتوغّـلـوا ولِتُدهشــوا برؤىً وأفكـارٍ جـديده
......
الشّفيفون هم من تنفُذُ أرواحُهم الشّفيفةُ إلى الأعماق وهم
يدركون أنَّ الغَثَّ يبقى بالسّطح والثمينُ رهينٌ بمكامنه ومظانِه
الحمد لله الذي وهبكِ ورزَقكِ هذهِ الرّؤية الثّاقبه ، أستاذتنا النّبيله
الأديبه الشّاعره ، ناديه نّديّة الحرف والحضور..