
بدأ الليل يتآمر
يُسربلني عاطفه !
كأنني اجهلها , وكأني لم اعهدها يومًا ما
,
من الحُمق ان لا اعترف , وأن لا أتوجس
وأنت تنبجّس من عيني
وتظهر جلياً كُلما ارتعدت اوصالي
,
ليس عدلاً !
رحيل مؤذي
والخُطى تيه
ورسائلٌ يتيمه تذبل في فمي
والبشر يقرأؤن بفكـ مجروح !..؟
,
اترى !
النسيان ارعن
يتفضّل عليا بكُل شيئ
ويبلع حتى "اسمي" , ما اسمي !؟
لكن ,
وجهك يُجيد نحته بين عيني !
,
هذا الليل الذي أعني
يُطيل النظر !
واخشى ان ينبلج من عتمته صمتي
ف تُراق أوردتي
,
.. ماكان ينبغي.