كُنْتُ أنَا والحُزْن ضِدَّان نِدَّان ..،،
كُنتُ أطرُدُهُ مِن مِخدعِي حَتَّى لَا يُشَارِكُنِي لِيَنَام
كُنْتُ أنفُثُهُ ثَلَاثً رَجْمًا لِأهْنَأ بِـ الأحلَام
كُنْتُ لَا أتخِذُهُ بَوحًا ولَا أترُك لهُ مَكَان ،،
كُنتُ وكَانَ وكَان ....
الآنَ نَال منِي وصَارَ رفِيقًا وكَانَ الذِي كَان
والآهُ فَاضَت مِن كَأسِي وأمتَلَأ زَبَدًا بـ الأحْزَان
الحَسْنَاء