اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عفيفي
للورد الذابل بين الوردْ
رشة ماء
نفحة بردْ
للدمع الصامت خلف الجفنْ
مسحة كف
رملة دفنْ
أترى تسمح تلك الأرض
بأن تستقبل ذاك الوردْ
والعين تتيح لأبراج الدمعات
بأن تنهدْ
دمعاتك هطلت أمطار
عيناك سحابْ
خداك طلاسم أحزان
والوجه كتابْ
|
سلامٌ عليكَ يا ابنَ عفيفي
لقد تردّدتُ كثيراً وتوجّستُ خيفةً من أن آتيَ مُعلّقاً بعدها
إذ ليسَ بعد (الإيمان) إلا الإحسان أوالكُفر وهيَ من عَلِمتَ إيمانٌ وإحسانُ
ولكن لروعة ما طالعتهُ عيناي واهتزّ لهُ عرشُ إحساسي أتيتُ
(خداك طلاسم أحزان
والوجه كتابْ)
وحُروفُكَ سِفرُ جمالٍ بينهما
يجلي ما غَمُضَ علينا وغاب
يبتَدِرُ النُّقطة والفاصِل
بلطائفَ ترفِدُهُ دهشّه
وتميرُ القارئَ بالإعجاب