[عبدالله عليان]

//

يبدو أني ألتقيتك قبل أن أعرفك
داخل أحلامي الليلية وأوهامي المتنامية!
وعندما تلاقينا داخل الصدفة وعلى طريق القدر، شعرت أني استعدت ذاكرتي!
وأنك خرجت من رأسي بجناحين من حرية وجسد تحرر من اسطورة
وتجسدت أمامي مثل رسمة لسلفادور دالي
أو على هيئة موسيقى كلاسيكية لبيتهوفن!!
وأنك مثل سطور الدهشة داخل قصيدة عربية نادرة،
ثم أعجز عن السيطرة في التمادي والتفكّر
وفي الدخول والخروج عن إجابة ماهيتك!؟
وأنني كلما فكّرت باحتضانك تزايدت عليّ الأماني
واحتشدت من حولي الرغبات،
وأشعر بالدوار العاطفي الذي يحوّلني إلى ياسمينة
ويحوّلك إلى تيّار يجرفني حيثما حرّكت عينيك...!
أيها الفانتازيّ الأغرب والمندفع مثل شهاب على بقعة قلبي
رفقًا:
فمازلت في أول الدهشة
و مازال الغرق في البدء،
ومازلت محلقة على جناح النورس........ فوق بحر لطافتك!

/

عميق هذا العمل ومدهش

من أول تنوين الفتح حتى إلى آخر الكسرة !!
عمل استطاع أن يجمع يبدو بما لا يبدو بطريقة كلاسيكية لطيفة ,
ولولا خوفي بأن أشوه هذا الكم الرائع من الجمال ب الكتابة لأسهبت

أ / رذاذ
انا سعيد جداً شكراً لكِ من الأعماق

الله عليكِ