وهو كذلك بالنسبة لي يا أخي إبراهيم لم أتذوق حلاوة العيد بغيابها
والبهجة والحياة التي أحاطت بنا تبدل الحال وتذوقنا الفقد والحسرة والحزن ما زال يُرابط المكان .
ولسان حالنا بقول كما قال المتنبي
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
أسكنهم الله فسيح جنانه بجوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم شفع فيهم نبينا ومصطفاك واحشرهم تحت لوائه واسقهم من يده الشريفة شربة
هنيئا لا ظمأ بعدها أبدا ,