قرأت كل حرف تمَ نقشه هنا .. أخضرا كان أو أسود....
ومن العيب أن أمرّ دون تسجيل التحية والتقدير....
ولكلا العملاقين أقول.. تتقزم المفردات هنا .. لو حاولت الثناء أو التعليق بأيها على ماتمَّت بعثرته من شذرات ذهبية...
قرأتُ واستمتعت واستفدت كثيرا.... لذا كان لابد من الإعتراف بـــِ غصَّة استثار سكونها بعضا مما ذُكر في هذه الصفحات...
يوما ما تأثرت بمن يمتهنون قتل الفكرة بدعوى بهرجة الحرف وزركشته.. إما لإستعراض لغوي أو بلاغي.... ولكني وجدتني أفقدُ حرفي وراحةٌ كنت أجدُّ في البحث عنها خلف سطور أحررها كلما شعرتُ بإختناق...!
بل بتُّ أرى لغتي مُعاقة أمام ماأريد البوح به.... مهما كان يسيرا...!
حينها علمت بأن الجمال لن يتأتَّى إلا بالصدق حتى في الحرف .... حينما تُطلق العنان لقلمك دون أي محاولة للتدخل منك في رسم الصورة أو تنسيق الرتوش... مهما كان نوع هذا التدخل ...
قد يُسيء الإرتجال لبعضهم.... لكني أراه الأجمل والأصدق والأكثر تأثيرا مما لو كان هناك تصنُّعا في صياغة الفكرة ... أو تنسيق البوح كما تريد له ( أنت ) الظهور .. لا كما يريد ( هو )...وهذا مالمسته في نفسي ....وتمّ إدراكه مسبقاً... والعُهدة على صاحب الرأي..!
لذا وجب شكركما لما تمَّ تأييدُه من فكرٍ جال في خاطري وقد عاث به بعضاً من شكْ....
كل التقدير والإحترام للمُعدَّة / اصيلة
وللمبدعَيْن ابن المدينة والبدر
الحزن السرمدي