تقول الكاتبة : ضوء خافت
في ركنها الهادئ في أبعاد الهدوء [ كلهم كانوا هـنـــا] :
"
قرأتها ... شعرت باختلال و اعتلال و غبش في العين و ضيق ..
بكيت دقيقتين حداد ...
وضعت نفسي جانباً ... و أمسي دسسته في جيب تجاهل مؤقت ..
عدت لأقرأ من جديد ...
رأيت امرأة تبكي على هامش السطور .. تنعى ...
و رأيت الرجل الغامض ... يرتشف بقاياها .. و يكتب أشياء رائعة عنها ..
قرأت السطر السابع بتوتر ... و السطر الثاني عشر أثار غيرتها ..
و في السطر الأخير وجدت نفسها ... في النهاية الحزينة ..
هي تعلم أنها مجرد قصة ... كقصصها التي يحيكها خيالها الممزق ...
تمنت لو أنها النقطة التي تختم آخر قصصه ..
"