و الغربة تغربل مشاعرنا .... تنتقي أصدقها .. أعمقها .. أكثرها ... و تُبقيها ...
لذا أنا لست حزينة إلا قليلا ...لأن الغربلة لم تأتي على شيء مني ... حتى أدق التفاصيل ... رافقتني المسير إلى غربتي ..
العجب أن أناساً سقطوا من تلك الثقوب .. رغم ضيقها .. إ لهذه الدرجة لم يكونوا شيئاً يذكر ..
كانوا كالفتات الذي ذرته ريح الغربة و تطاير كالسراب ...