لطالما كانت أحلامي تسبقني
أبعثرها كل صبح حكاية أثيرة تستوطن أهداب الشمس الذهبية
المعالم الجامدة الآن كانت تتحرك
تضحك
تغني
تشاركني تفاصيلي الصغيرة
ومشاريعي الضخمة
وكأن القرار آنذاك ابتسامة حالمة
تشق طريقها في روحي
لأتنفس وأطير في كبد السماء
لا يقطعني عنها جوع ولانوم
فقط هو صوت أمي حين ينادي المغيب فتهرول للبحث عن تلك المشاغبة
أعود ومعي بقايا غبار الأحلام وضيف في قلبي يتهادى
وحديث يطول بيني وبيني
سيكتمل الحلم غدا
لن يطول به الأمر
وأغرق بتفاصيله
لاأعلم هل ذقت الزاد أم نمت في حلم جديد !
لأستيفظ أسابق الفجر من جديد
كانت ...
وآهة تلتمس في داخلي هذا الجمود
الذي ينتابني مع تقدم العمر وانطفاء السنين
أحتاج شعلة حياة تعيدني حيث كنت لأكمل المسير
أشتاق لبعض الأحلام التي انفرط عقدها وتبعثرت معالمها