(عندما تسوء الأمور،
لاينجح الا ذوو الأحلام الصالحة اللذين صدقهم قوتهم ،اللذين لامأوى لهم الا الله )
.
(1)
الوعي
قوة
إذا
عرفت من خلاله
نقطة
ارتكاز الوعي
في ظلمات الجهل في قلبك
وضعفك
اذا اصبح
نافذتك ومنظارك
على
ماتكره في الآخرين
من
نفسك
الوعي
قوة
حين
يكون سجنك وخلاصك
خبزك
وصلاتك !!
صدقتك
( وصدقاتك )
سرك
وعلانيتك.
وماذا
بعد ذلك !؟
بعد
ذلك ، تركت لك
كتل الجهل التي تدل على مثلي
وحجر
الوعي الذي يدل على مثلك
فاترك
لي ( هذا القلب البالي والطين المتسخ) !
(2)
لايمكن
لأحدٍ
أن يشعرك بالوضاعة
دون رضاً منك
وفي
رواية ( أو دون مساعدتك ) !!
لايمكن
لأحد أن ينقل اليك
طاقته
دون ان تفتح له
فهل
تصدق هذا الذي لا يمكن ؟!!
أصدق
الكثير
وانا
كثير ٌ بهذا الصدق
أصدق
أن
الطريق الى جهنم
ممهدٌ بالنوايا الحسنة !
فهل
تصدقُّ انت ذلك ؟!
أصدقُّ أن ّ الناس تجمع
الأخشاب
لبناء جسور
لايتجاوزونها أبداً !
فهل
تصدقُّ انت ذلك ؟!
أصدق
أن
كل ذنب عسى الله ان يغفره
الا
من مات مشركا
وقتل نفساً مؤمنة
فهل
تصدق أنت ذلك ؟!
أصدق
ان المعاشرة اليومية للأشخاص
لا تعني أننا نفهمهم جيدا ..
ولا تعني أننا أصبحنا مكشوفين أمام الآخرين
أو أنهم أصبحوا مكشوفين أمامنا
فهل
تصدق أنت ذلك ؟!
أصدق
كل شيء ياصديقتي كل شيء
حتى
انني من فرط هذا الأمر
صدقت
ماقاله ابونواس
واحتفظت بما قال لهذا القلب
(ان بكى ... يحقُّ له ... ليس ما به لعبُ ) !!