كم سنة شعورية قطعت فيها وهاد خُطاك ،
وكم مرة أروي في غسق اللحظة جفاف الملامح،وأقلب لحاف الصبر..
وكم مرة وأنا أجمع من حطب اليقين خشية الهمود الذي يبتلعني كل حين ،
أمداء طويلة وأزمنة عتيقة وأنا أبحث عنك في نتوءات القادمين وتجاعيد العابرين ..
وأرجع أهدهد الشوق وأحدي له وهو أصم أعمى من المكلومين،
أصبحنا خطين متساويين متجاورين لا يفترقان ولا يلتقيان أبداً .