(بك الحول والقوة، ولاحول ولاقوة الا بك ) !
في جدول الذكرى
كل المهام
مكتوبة ومقدرة
ومقدرة ومكتوبة
( بك الحول والقوة ، ولاقوة أوحول الا بك )
في ذكرى الجدول
كنت المهم
والأهم
والخارج عن المألوف
والمستقر في هذا القلب
في ذكرى الجدول
كنتَ حزيناً جداً
وسعيداً في نفس الوقت
في ذكرى الجدول
كنتَ ضعيفاً جداً
وقويٌ في نفس الوقت
في ذكرى الجدول
كنتَ تسيء لي عندما تغضب
بينما في الحقيقة لم تكن
تسيء الى أحدٍ
سوى نفسك
كنت تشتمني حين تشعر بالتعب
من الانتظار والملل من الصبر
بينما في الحقيقة
كنت لا تشتم الا نفسك
في ذلك الجدول والذكرى
كنت كريماً جداً معي
وكانت حسنة
واحدةٌ منك
أثقل في ميزان القلب
من سيئاتك
كنت أيها الكريم
النار والجنة
والظلمة والشمعة
والصمت والكلمة
كنت الباب الى قلبي المنزل
وكنت النافذة على منزلك وقلبك
ماأجمل تلك الذكرى
وأنت لهُ تكتب
وأنا اقرأ لك ماكتبت له
وأقول إنه يعنيني !
وأنت لهُ تقرأ وعنه تبحث
ولايعنيك أن تقرأني
وأنتَ لهُ تحن وتشتاق
وأنا أشتاقك وأحنُّ لك
كان لونك في القلب أخضرا
وأخضرك في السماء غيثاً ومطرا
ومطرك في الارض مسكاً وعنبراً
كنتَ حبيبي الوهم لا الحقيقة
وكنتَ الحقيقة في حبه لا الوهم
ثمّ كسرت قلبي ورحلت
حين صرخت بأعلى صوتك
( رسائلك تزعجني فاحتفظ بهذا الازعاج لنفسك )
تركت لك بعد ذلك الكثير
من الحب
وتركت لي بعد ذلك الكثير من الوصايا
فأوصيتُ حبي بك كل الحب
وأحببتُ كل الحب فيك فأوصيتك
بك الحول والقوة
ولاحول ولاقوة إلا بك .