أمام هذا الجمال البديع أقف عاجز القول، وهروباً من عجزي أقول كما قيل : الصمت في محراب الجمال جمال، غير إن ثمة شيء تشابهت حوله الصوفية الطريقة المدنية، والعشاق، وكل من هام في المحبوب حينما ردد البعض منهم، وتغنى البعض الآخر :
عيني لغير جمالكم لا تنظرُ،
وسواكم في خاطري لا يخطرُ،
فإذا نطقت، ففي حديثي جمالكم،
وإذا سكت ففيكم أتفكرُ
حبي لكم طبع من غير تكلف،
والطبع في الانسان لا يتغيرُ
صبرت قلبي عنكمُ، فأجابني
لا صبر لي لا صبر لا أصبرُ
لا صبر لي حتى يراكم ناظري،
وعلى محبتكم أموت، وأحشر
إثنان نحن، وفي الحقيقة واحد،
بل كل شيء من جمالك يظهرُ
/
رائعة الدنيا يا تحفة الرحمن..
أعذري تطفلي، وتطاولي.
ود يليق.