في قعر الروح بقايا ليلة ...
سألت عنها إناء السكر ... أما زال يذيبني في فنجانه و يفكّر ؟
أم يحتسيها بملعقتين سكر ...
و يكتب قصيدة تمجّد القهوة ...
و ينصت لعازفة البيانو..
و يتذكر أنه غادر في تلك الليلة مقهوراً ... لأني قبّلت الفنجان و قلبته ...
فظهر لي طريق رحيله واضحاً .. كوضوح نواياه ..
حريّ بالمقهى أن يمنع السكر عن الحديث ... كي لا نقع في مأزق السؤال مع كل فنجان ..