اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف
إيمان
أيتها الرافلة بالنور
والطافحة بالشذا والعـبق
صباحك شدو الحساسين
لقد كانت فاتحة النص مبهرة
من هنا يا أنـــاي ..
فقد وضعـت المتلقي في حالتك الشعـورية ونأيك عن الضوضاء
منغـمسة في عالمك السحري
ثم ( يا أناي ) هذا تعـبير أكثر من رائع
يظهر عـظمة انصهار المثنى في روح واحدة
هذا العالم الحالم مستقره ( جزيرة الحلم )
وقد أحسنت تعـبيراً
فالجزيرة منقطعة وتلملم أطرافها لتكون لك ولحلمك
وما أشهى التفلت والتحليق بلا قيد
والتمرد على جمود المنطق وسطوة الحسابات
حيث لا يطاردني واقع ولايحاسبني زمان..
من هذه البقعة النائية عن أنظار الوشاة واستبداد المنطق
ثم تطغـى الشاعرية بهذا التشبيه الذي يصور حالة المحبب المتردد
الذي تفضحه وتذيع سره عـيناه بقول صريح فتقولين:
في ليلة غامضة كغموض مشاعرك وسماء واضحة كوضوح عينيك..
إيمان
النص أكثر من رائع
فيه إبحار وتحليق
دام ألقك وسحر بيانك
وسلمت أناملك الياسمين
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
|
القدير مشرفنا الجميل حسن:
لطالما تمنيت أن تحظى نصوصي بقراءة رجل مثلك
بعلمك الجميل و نقدك الممتع
يالنصي المحظوظ بك
ما أسعدني و أنا أقرأ ماكتبته هنا يا أستاذنا
شكراً لك بحجم الفرح الذي غمرتني به
كلّ الودّ 🌺🌺🌺