اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
و لا زالت الأبعاد تشرفني و تكرِمني بحفاوة تبعث في النفس شعوراً مضاعفاً بالألفة للسكنى هنا ...
طبيب روحاني حضرتك ... أي نعم جليلة كذلك فأنت قبل أن تحللين و تشخصين ... أنتِ تستحدثين لكِ مقاماً أنيقاً في الروح .. فتسهل قراءتنا ..
و في تعقيبي على تشخيصك لن أبخس نفسي حقها و لن أفند صدق تحليلك ..
ضوء خافت حقيقة جاء كمعرف بدون سبق إصرار و لا تعمد لكن ربما أتى معبرا بشكل عفوي عن طبيعتي ..
حيث أنني غالبا أخطو خطواتي بهدوء عميق .. و أمارس وجودي بما يعكس شخصي ...
و هذا ديدن حضوري في الواقع و في العالم الافتراضي ..
لماذا خافت ... حقيقة أشعر بأن ( بطاريتي ) على وشك النفاد ..
الروح متعبة جداً ... و النفس لم يعد يشبعها كلأ الفرح المؤقت ... أنشد سكوناً أكثر من رغبتي بالظهور ..
لاشك يشتعل قلبي فرحا بما أوليتموني به من اهتمام على كل طريقة ... و بكل تقييم يصلني يوقد شمعة سرور ربما جعلت من خفوتي حالة سطوع و كأني بي أعبر عن بالغ شكري بأسلوب غير مباشر ...
أدق ما وصفتني به كل ما أسلفتِه يا جليلة ...
صاخبة
أمزح
كتومة
فوضوية و مرتبة بشكل دقيق منفّر ..
حالمة عاطفية و حزينة و مزاجية و كل متناقضات الأنثى قد تجتمع دفعة واحدة فيّ في مشهد فظيع ...
خمّن بعضهم أني من جيل الطيبين .. و أنا لا أخفيكم أنني لست بيافعة و لكني لست عجوزاً ...
كبيرة بما يكفي لأقول أنا ... اكتفيت ..
أما مسألة الحب .. لا تعليق .. كل ما قد أقوله سوف يسيء لقداسة الحب ..
و لست بتلك الروعة التي ربما تعكسها حروفي .. أظنني ملآى بالعيوب التي تشوه ظاهري الذي أستتر به ...
جليلة ... ممتنة لأنك أفسحت لي حيزاً هنا و حيزا في قلبك و ذاكرتك ...
و أعتذر جدا عن الإطالة ... فتلك من عيوبي التي لا حصر لها ...
قبلة على الخد اليمين ... جعلنا و إياك من أصحاب اليمين يا نقية ..
|
سلامة روحك يا ضوء ...
لأنك قريبة أحسست بك ...
و لأنك جميلة أحسست بفؤادك ..
و ما الذي جعلنا نكتب يا حبيبة ..
هو درع و غطاء ..
و سفينة نجاة من الموت كمدا ..
فطاقة الكتابة ..
تخرج ما فينا من وجع بالفعل ..
سعيدة أني لمست منك وترا ..
و سأخبرك بسر :
طالباتي يطلقن عليي لقب الساحرة ..
أضحك كثيرا على براءتهن و نقاء أرواحهن ..
و ألتفت و أنا أقول : بو !
تذكري كلامي يا فتاة !
من يحبك سيحبك لأنك أنت و حسب ...
أحبك ❤