على خجل ...
سأكتب بعد أن قرأت على مهل و كأني أحتسي فنجان قهوة أعدّته لي نفسي باهتمام ...
الوقت .. سيف ليته يحمل أشلاء العمر سريعاً كلما مزّق منا ساعة !
المكان ... يستحيي خلوتنا ... مُطّلعاً على ما لا يعنيه بجرأة جدار متصدّع و ضوء مصطنع ناضب ...
أما عن سلمى ...
فحديثي معها أطول من عمري و عمرك و عمرها ...
يربّت على كتفي الموت و يقول : هيا .. لا مزيد من الحديث يا نسوة ... قد بلغ بكن الحب أجلكن و آن أوان حصاد الأزمنة ..
سلمى قد تنسى سهواً ... لكن بعضنا ينسى عمداً ..
فهل توفّى النذور لموعدها ...
الأستاذ القدير عبدالرحيم فرغلي .. اغفر للضوء تسلله ..