قد تآكل العمر ،،
وما رفعت حجرا ً من هذه الأنقاض ،،
ما زرعت شتلة من عبير أنفاسك ،،
لأستظل فيها عندما يحترق القلب بذكرياتك
فأنت تظهرين كالندى على الوردة إذ أكون نائما ً
وعندما أفيق ،،
تصبحين قبضة من الهواء ! !
* *
هكذا علمني الترحال في أصقاع الوحدة من عصر ،، لعصر
باحثا ً عن طيفك العذب تحت الليل ،، أو رش المطر
طامعا ً في عبير رائحتك بين الامواج ،، أو نسائم البحر
قيل أن الريح قادتها وراء الازمنه ،،
قيل أن البحر قد شق لها أمواجه ،،
وأخفاها بأحشاء المحار
لست صيادا ،، ولم أعد مغسولا ً بأحلام النهار
ظلي الحلم المورق في الصحراء ،،
أنيري الدجى بعبير رائحتك ،،
ولن أسألك العزاء
العزيز يوسف ، ، ،
لحرفك نغمة خاصة تجيد عزفها ،،
لطالما أجبرتني على الصمت طربا بها ،،
لك تحياتي ،،
ولكوزيت ابتهال